القنبلة الأخيرة
وصف الرواية
تحميل رواية القنبلة الأخيرة pdf نبذة عن رواية القنبلة الأخيرة
هرع كل مسئول ليسأل عن ماذا حدث، وفزعت الحكومات وقادة الجيوش، وأخذوا يراقبون ويسألون :
ما هذا الشلل الذي أصاب الكون، فقد تعطلت المركبات وأبت محطات الكهرباء أن تعمل، فلا حراك لأي آلة في البلاد.
حتى الحقول الزراعية التي تروى بالماكينات وما شابه ذلك فقد اقفرت وجدبت وجف الزرع، وبدأت الناس تبحث عن الخضروات والفاكهة وما يطهونه ويأكلونه فلا يجدون ذلك كما كان؛ حتى ارتفعت أسعار الغلال والخضروات وهذه المأكولات إلى أسعار باهظة، وطهى الناس طعامهم على جذور الشجر وروث الأنعام في الشوارع والطرقات، وعادوا لركوب الدواب من الحمير والبغال والنوق والجياد؛ وبدأت تعود المراكب الشراعية التي تسير بالرياح ونام الناس في الظلام، فلا وجود لجاز ولا سولار ولا كهرباء ولا مشتقات للبترول؛ فاعتمد الناس على الشمع حتى نفد الشمع؛ وتوقفت مجامع التعليم ومحافل العلم عن العمل؛ فالناس تئن من الجوع والظمأ؛ ولا سيما وأن بعض المنازل بها عدة طوابق ولا يصعد لها الماء إلا بالمحركات والمضخات وما شابه ذلك؛ حتى محطات المياه لا تعمل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.